أُعْطِيكَ مِنْ أَجَلَي وَعَيْنَيَّا

يا بَيْتَها .. في آخِرِ الدُنْيَا

ويَئِنُّ بابُكَ .. بين جَنْبَيَّا

يا ضَائعاً في الأرضِ ، يا نَغَماً

نَوَّارُ مرَّ عليكَ ، وانْفَتَحَتْ

أزوارُهُ ، لا فيكَ بَلْ فِيَّا

تَهْمِي سَمَاوِيَّاً .. سَمَاوِيَّا

ومَغَالقُ الشُبَّاك مُشْرَعَةٌ

دَرَجاتُهُ وَهْمٌ .. وسُلَّمُهُ

يمشي .. ولكنْ فوق جَفْنَيَّا

يا بَيْتَها .. زَوَّادتي بيدي

والشمسُ تمسحُ وجه وادِيَّا

(بالميْجَنَا) و (الأوفْ) و (اللَيَّا)

الوردُ جُوريٌّ .. وموعدنُنا

يا بَيْتَها .. زَوَّادتي بيدي

والشمسُ تمسحُ وجه وادِيَّا

وبلادُ آبائي مُغَمَّسةٌ

(بالميْجَنَا) و (الأوفْ) و (اللَيَّا)

الوردُ جُوريٌّ .. وموعدنُنا

لمَّا يَصيرُ الوَرْدُ جُورِيَّا