قِفِي .. كَستَنائيَّةَ الخُصُلاتِ..

معي ، في صلاةِ المَسَا التائِبَه

على كَتِف القرية الراهبَه

ويرسمُ فوقَ قَرَاميدها

قِفي .. وانظري ما أَحَبَّ ذُرَانا

وأسخى أناملها الواهِبَهْ

وترسوُ على الأنْجُم الغاربَهْ

على كَرَزِ الأفْقِ قام المساءُ

وتشرينُ شَهْرُ مواعيدنا

يُلوِّحُ بالدِيَم الساكبَهْ

تُنادي عَصَافيرَها الهاربَهْ

وفَضْلاتُ قَشٍّ .. وعطْرٌ وجيعٌ

شُحُوبٌ .. شُحوبٌ على مّدِّ عيني

وشَمْسٌ كأُمْنيةٍ خائبَهْ

بيادرُ كانت مع الصيف ملأى

تُنادي عَصَافيرَها الهاربَهْ

وفَضْلاتُ قَشٍّ .. وعطْرٌ وجيعٌ

وصوتُ سُنُونوّةٍ ذاهبَهْ

شُحُوبٌ .. شُحوبٌ على مّدِّ عيني

وشَمْسٌ كأُمْنيةٍ خائبَهْ