وتهربُ من كُلِّ أسمائِها

كيمينُو من الصينِ،

حتى يليقَ بتُفَّاحها الملكيَّ

ويُبْدِعُ في رَسْم أعضائها..

أُعِدُّ لسيِّدة السيّداتْ

فضاءً جميلاً من الكلماتْ.

وأجلسُ، مشتعلاً باشتعالي

ومشتعلاً بالقصائدِ،

مشتعلاً باللّغاتْ..

ومشتعلاً بالعصافيرِ،

تهجُمُ من شرق عينيكِ..

تهجُمُ من غرب عينيْكِ..

تنقُرُني من جميع الجِهَاتْ..

أُعِدُّ لسيدةٍ .. لم أُشاهدْ يديها

ألوفَ الخواتمْ.

وأكتُبُ أسماءَ ربِّي علَيْهَا.

أُعِدُّ لسيِّدة البحر، بحراً..

لغَسْل المتاعبِ عن قَدَمَيْها

أُعِدُّ مفاجأةً للأرانبِ،

وهي تُحاولُ أن تتخبَّأَ في ناهديْها.

أعِدُّ نبيذاً كي أسافرَ

يساعِدُني كي أسافرَ

منها.. إليها …

كلاماً جميلاً..

وأفتَحُ في الفجر، أقفاصَ كُلِّ الحَمَامِ..

وينتثرُ القطنُ شَرْقاً.. وغرباً..

ويلمعُ برقٌ ورائي.

ويسقُطُ نَجْمٌ أمامي.

ويتركني الشعرُ،

إنَّ القصائدَ ليستْ تليقُ بهذا المقامِ.

وإنَّ طموحَ العبَارةِ،

دونَ طموحِ الرُخَامِ …

أُعِدُّ لسيِّدة الوقتِ، وقتاً

وأُلغي زَمَاني..

فتصبحُ ذاكرتي في لساني..

فأفقدُ، حين يمرُّ، اتزاني.

وأُبْحِرُ من جُزُر اللاَزَوَرْدِ

لأرْسُوَ في جُزُر الأرجُوانِِ..

لماذا النبيذُ الفرنسيُّ.. يُشْعِلُ وهْمي؟

فأسْمَعُ خلفَ الكيمونُو

صهيلَ حِصَانِ؟؟

أيا امْرَأَةً..

أشْعَلَتْ في حياتي البُروقَ

تُراني، أشَمُّ دُخَانَ الكيمُونو،

أم أنّي أشُمُّ دخاني؟

أيا امْرَأَةً..

أشْعَلَتْ في حياتي البُروقَ

تُراني، أشَمُّ دُخَانَ الكيمُونو،

أم أنّي أشُمُّ دخاني؟