على دمع عيني من فراقك ناظر … ترقرقه إن لم ترقه المحاجر
فديتك ربع الصبر بعد تدارس … على أن فيه منزل الحب عامر
يمثلك الشوق الشديد لناظري … و اطرق إجلالا كأنك حاضر
و أطوي على حر الغرام جوانحي … و أظهر أني عنك لاه وصابر
عجبت لخال يعبد النار دائما … بخدك لم يحرق بها وهو كافر
وأعجب من ذا أن طرفك منذر … يصدق في آياته وهو ساحر
ألا يالقومي قد أراق دمي الهوى … فهل لقتيل الأعين النجل ناصر
ومذ خبروني أن غصنا قوامه … تيقنت أن القلب مني طائر
يكاد لعيني أن يفيض غديرها … إذ انسدلت كالليل تلك الغدائر