في خانةِ المهْنَةِ من جَوَازي

عبارةٌ صغيرةٌ صغيرَهْ

تقولُ:

إنّي (كاتبٌ وشاعرْ).

في اللحظة الأولى ، اعتقدتُ أنَّها

عبارةٌ سحريةٌ

ستفتحُ الأبوابَ في طريقي

وتجعلُ الحُرَّاسَ يسجدونَ لي

وتُسْكِرُ الضبّاطَ والعساكرْ …

ثم اكتشفتُ أنها فضيحتي الكبيرَهْ

وتُهْمَتي الخطيرَهْ..

وأنَّها السيفُ الذي يطولُ رأسي

كلّما أردتُ أن أسافرْ …