على الشبَّاكِ .. جارتُنا المسيحيَّهْ

فرحتُ لأن إنساناً يُحيّيني

لأن يداً صباحيَّهْ

يداً كمياه تشرين ..

تلوّح لي

تناديني

أيا ربّي !

متى نشفى ، هُنا ،

من عُقدة الدينِ ..

أليسَ الدينُ ، كل الدينِ ،

إنساناً يُحيّيني ..

ويفتحُ لي ذراعيهِ ..

ويحملُ غُصنَ زيتونِ ..

إنساناً يُحيّيني ..

ويفتحُ لي ذراعيهِ ..

ويحملُ غُصنَ زيتونِ ..