مِنْ نَهَوَنْدٍ .. أم رَجَزْ

أم مِنْ جِراحَاتِ الكَرَزْ

وعِزَّةِ التَخيُّلِ

كُنْتِ .. وقالَ اللهُ لي :

مِنْ شاطِىءٍ مُزَرْكَشِ

أَمْ مِنْ حفيفِ الرِيَشِ

وزُرْقَةِ الوُعُودْ

وغُنَّةِ المَطَارِقِ

هَوَّمْتِ شالاً أزْرَقَا

يَرُشُّ عمْري رَوْنَقَا

نَوْلاً من الحريرْ

أَمْ أنتِ عُنْقُودُ فِكَرْ

فَوَشَّحَ الهِضَابا

وكانتِ (العَتَابَا)

والضوءُ والسُنُونُو

وكانَ في الأرض السَنَا

أَمْ أنتِ عُنْقُودُ فِكَرْ

ألقَاهُ شُبَّاكُ القَمَرْ

فَوَشَّحَ الهِضَابا

وكانتِ (العَتَابَا)

والريحُ والغُصُونُ

والضوءُ والسُنُونُو

وكانَ في الأرض السَنَا

وكنتُ – مِنْ بَعْدُ – أنا …